المدينة لا تنتظر أحد، سرعة تحولها وتطورها في جانبها الذي نجى من الحرب مذهلة. كمية الأموال والأعمال لا يمكن تصديقها لمن يدرك أنّ هذه المدينة خاضت حرب اقليمية على مدى خمس سنوات. ماذا الآن!؟. التضخم في البلاد وصل لحدود الـ1100% كل شيء بالنسبة لي أعيده على عشرة لأدرك قيمته الأصلية، لا يمكن لعقلي أن يستوعب قيمة الأشياء وهي في أسعارها اليوم. اليوم عندما تسير في شارع فيصل يمكنك بوضوح رؤية فروع المصارف وشركات التأمين وهي تنفض عن نفسها غبار الحرب لتعيد افتتاح الفرع بأبهى حلة (فرنسبنك تحديداً)، الزحام الشديد عاد من جديد، وكالات السيارات الفارهة وأسواق بكاملها عادت إلى شريان الحياة الاقتصادية في حلب. مع سيل الأموال هذا لا يمكنك إلا أن تفكر كيف السبيل إليه. المشكلة في العلاقات، أغلب الوظائف تتطلب علاقات غير مباشرة ومباشرة لتتمكن من وضع نفسك في المكان أو الفرصة الشاغرة. لكن مع كلّ هذا يوجد فرصة سانحة مهما كانت ضئيلة تعتبر فرصة يجب استغلالها، وهي التقدم عبر مواقع العمل ولحسن الحظ لدينا موقع خاص بالعمل في سوريا استمر رغم الحرب وما زال يتابع عمله وتتغير فرص العمل في كلّ مدينة حسب العرض والطلب ووصلت طل